Wednesday, April 16, 2014

ماذا تعرف عن ( الاستنجاء والاستجمار)

الاستنجاء والاستجمار

الاستنجاء

إزالة أثر الخارج من القبل أو
الدبر بالماء الطهور.

الاستجمار

إزالة أثر الخارج من القبل أو
الدبر بالحجارة ونحوها.

حكم الاستنجاء والاستجمار

يشرع الاستنجاء؛ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يدخل الخلاء، فأحْمِلُ أنا وغُلامٌ نَحْوي إِداوةً من مَاء وعنَزَة، فَيَسْتَنْجِي بالماء».
ويجوز الاكتفاء بالاستجمار وحده بشرطين:

1.ألا يتعدى البول أو الغائط الموضع المعتاد لخروجه، وإلا لا بد عندها من استعمال الماء.

2.أن يكون الاستجمار بثلاث مسحات فصاعدًا؛ حتى يحصل تنظيف القُبُل أو الدبر من أثر النجاسة.
الحكمة من الاستنجاء والاستجمار

1-التطهر، وإزالة النجاسة.

2-النظافة، والبعد عن مسببات الأمراض.

فوائد حول الاستنجاء والاستجمار:

لا يُستنجى من خروج الريح.
الاستنجاء أفضل من الاستجمار؛ لأنه أنقى وأطهر.

شروط ما يستجمر به

أ -أن يكون طاهرا، فلا يصح بنجس.

ب -أن يكون مباحًا، فلا يصح بمحرم.

ج -أن يكون منظِّفًا لموضع النجاسة.

د -ألا يكون عظمًا ولا روثًا، قال سلمان الفارسي رضي الله عنه: «لَقَدْ نَهَانَا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِالْيَمِينِ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أَوْ بِعَظْمٍ».

هـ -ألا يكون شيئًا محترمًا كالطعام، أو ورق كُتِبَ فيه شيءٌ محترم.

ومما يجوز الاستجمار به:
الحجارة الطاهرة، والمناديل، والورق النظيف، والقماش.

الاستنجاء باليد اليمنى

لا يجوز الاستنجاء باليد اليمنى؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لَا يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَهُوَ يَبُولُ، وَلَا يَتَمَسَّحْ مِنَ الْخَلَاءِ بِيَمِينِهِ».





                      


No comments:

Post a Comment