Thursday, June 28, 2012

الطهارة والمياه

أقسام الطهارة
- طهارة معنوية:
وهي طهارة القلب من الشرك والمعاصي وكل ما ران عليه، ولا يمكن أن تتحقق الطهارة مع وجود نجس الشرك في القلب، كما قال عز وجل: (ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ)[التوبة:28].
وقَالَ رَسُولُ اللهِ  صلى الله وعليه وسلم : «إنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ»
- طهارة حسية:
وهي طهارة البدن من الأحداث والنجاسات.
وتنقسم إلى قسمين:
- الطهارة من الحدث:
والحدث: هو ما يحدث للبدن فيمنع المسلم من العبادات التي يشترط لها الطهارة، كالصلاة، والطواف بالبيت الحرام، وغير ذلك.  وينقسم الحدث إلى قسمين:
حدث أصغر:
هو ما يُوجِب الوضوء كالبول، والغائط، وسائر نواقض الوضوء.
وطهارته تكون بالوضوء، قال عز وجل: (ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ)[المائدة:6]
حدث أكبر:
هو ما يوجب الاغتسال كالجنابة والحيض، وغير ذلك.
وطهارته تكون بالاغتسال، قال عز وجل: (ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ)[المائدة:6].
والطهارة عند تعذر الوضوء والغسل تكون بالتيمم؛ لقوله تعالى: (ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ)
[المائدة:6]
- الطهارة من النجاسة:
وتكون بإزالة النجاسة من البدن، والثوب، والمكان.
وإزالة النجاسة واجبة؛ لقول الله عز وجل: (ﯖ ﯗ)[المدَّثر:4]، وقول النبيِّ  صلى الله وعليه وسلم : «أَكْثَرُ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْبَوْلِ»[1]، وَقَول صلى الله وعليه وسلم : «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ فَإِنْ رَأَى فِى نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَ"