أقسام الطهارة
-
طهارة معنوية:
وهي طهارة القلب من الشرك والمعاصي وكل ما
ران عليه، ولا يمكن أن تتحقق الطهارة مع وجود نجس الشرك في القلب، كما قال عز
وجل: (ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ
ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ)[التوبة:28].
وقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله وعليه وسلم : «إنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ»
- طهارة حسية:
وهي طهارة البدن من الأحداث والنجاسات.
وتنقسم إلى قسمين:
- الطهارة من
الحدث:
والحدث: هو ما
يحدث للبدن فيمنع المسلم من العبادات التي يشترط لها الطهارة، كالصلاة، والطواف
بالبيت الحرام، وغير ذلك. وينقسم الحدث
إلى قسمين:
حدث
أصغر:
هو ما يُوجِب الوضوء كالبول، والغائط، وسائر
نواقض الوضوء.
وطهارته تكون بالوضوء، قال عز وجل: (ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ)[المائدة:6]
حدث
أكبر:
هو ما يوجب الاغتسال كالجنابة والحيض، وغير
ذلك.
وطهارته تكون بالاغتسال، قال عز
وجل: (ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ)[المائدة:6].
والطهارة عند تعذر الوضوء والغسل تكون
بالتيمم؛ لقوله تعالى: (ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ)
[المائدة:6]
- الطهارة من النجاسة:
وتكون بإزالة النجاسة من البدن، والثوب،
والمكان.
وإزالة النجاسة واجبة؛ لقول الله عز
وجل: (ﯖ ﯗ)[المدَّثر:4]، وقول النبيِّ صلى الله وعليه وسلم : «أَكْثَرُ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْبَوْلِ»[1]،
وَقَول صلى الله وعليه وسلم : «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ
فَإِنْ رَأَى فِى نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ
فِيهِمَ"