Wednesday, April 30, 2014

بيان كيفية قضاء الصلوات الفائتة

بيان كيفية قضاء الصلوات الفائتة


 من كان عليه صلوات يقضيها كما لو أداها : إن كانت جهرية قضاها جهرا ؛ كصلاة الفجر والعشاء والمغرب ، وإن كانت سرية يقضيها سرية ؛ كصلاة الظهر والعصر ، يقضيها كما يؤديها في وقتها ، هذا إذا كان تركها عن نسيان أو عن نوم ، أو عن شبه مرض يزعم أنه لا يستطيع فعلها في وقت المرض وأخرها جهلا منه ، فهذا يقضيها كما كانت . أما إذا كان تركها تعمدا ، ثم هداه الله وتاب فليس عليه قضاء ؛ لأن تركها كفر إذا كان تعمدا ،

 فإذا تاب إلى الله من ذلك فليس عليه قضاء ، وإنما التوبة تمحو ما قبلها إذا تاب توبة صادقة من تركه للصلاة محا الله عنه بذلك ما ترك ، وليس عليه قضاء في أصح قولي العلماء ، إنما القضاء في حق من تركها نسيانا أو جهلا منه في وجوب أدائها بشأن مرض أصابه ، فأراد أن يؤخرها حتى يصليها وهو صحيح ، أو بسبب نوم ، فهذا الذي يقضي ، أما الذي يتركها تعمدا والعياذ بالله من ذلك - فهذا كفر ، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 176) كفر خرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح ،

عن بريدة رضي الله عنه ، وقال عليه الصلاة والسلام : بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وفيه أحاديث أخرى تدل على ذلك . فالخلاصة أنه إذا تركها عمدا تهاونا بها أو جحدا لوجوبها كفر ، فإن كان جاحدا لوجوبها كفر إجماعا ، أجمع العلماء على أن من جحد وجوب الصلاة كفر إجماعا ، نسأل الله العافية ، أما إن تركها تهاونا وتكاسلا فهذا قد شابه المنافقين ، وذلك كفر أكبر في أصح قولي العلماء ، فعليه التوبة إلى الله التوبة الصادقة النصوح ، المتضمنة الندم على ما مضى ، والإقلاع من ذلك ، والعزم ألا يعود لمثل ذلك ، فهذا تكفيه التوبة والحمد لله ولا قضاء عليه .


فتاوى نور على الدرب




* * * مسائل هامة للحائض* * *

  *  *  * مسائل هامة للحائض*  *  *  


1- لا حرج في مرور الحائض إذا تحفظت، ولم تخش تلويث المسجد؛ لعموم قول الله عز وجل: {إِلَّا عَابِرِي 

سَبِيلٍ} [النساء:43]


2-  يحرم على الحائض أن تمكث في مصلى العيد؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ 

الْمُصَلَّى»  وإن استحب لهن الخروج في العيدين إلى المصلى وشهود الخطبة والخير ودعوة المسلمين.






Tuesday, April 29, 2014

حكم إنفاق المرأة مما يأتيها من أهلها من غير إذن زوجها



س: عندما يأتي المرأة أهلها زائرين، ويحضرون لها معهم شيئًا من طعام، وأحبت أن تتصدق منه، فهل هي آثمة إن تصدقت منه بغير إذن زوجها ورضاه ؟


ج: هذا الطعام هدية من أهلها لها ولزوجها ، فإذا تصدقت منه لكونه كثيرا يفضل عن حاجتها وحاجة زوجها فلا بأس، أما إذا كان بقدر الحاجة فلا، إلا بإذنه؛ لأن الهدية المطلوب أكلها، وأكل زوجها من هذه الهدية، أو من هذا الطعام، والمقصود منه أيضا مراعاة خاطر الزوج وخاطر الزوجة، والتقرب إليهما بما يسرهما من هذه الهدية، فإذا كانت الهدية بقدر الحاجة فلا، أما إذا كانت الهدية واسعة كثيرة فالطعام الذي يفضل الصدقة منه خير من أن يفسد ويضيع.


فتاوى نور على الدرب


أنواع صلاة التطوع

أنواع صلاة التطوع


لصلاة التطوع أنواع كثيرة، من أهمها ما يلي:


أولًا: السنن الرواتب.

ثانيًا: صلاة الوتر.

ثالثًا: صلاة التراويح.

رابعاً: صلاة الضحى.

خامساً: صلاة تحية المسجد.

سادسًا: صلاة الاستخارة.

سابعًا صلاة ركعتين بعد الوضوء.


ثامنًا :التطوع المطلق
قيام الليل




        www.al-feqh.com/18302.aspx     





Monday, April 28, 2014

يغلبه البول فيقع على ملابسه

يغلبه البول فيقع على ملابسه




ج : إذا كان الحال ما ذكر فإن الواجب عليك الاستنجاء من الخارج وغسل ما أصابه البول من بدنك أو ثوبك ، ثم تتوضأ وتصلي وتكرر هذا العمل، كلما خرج منك شيء على هذه الصفة وأردت الصلاة. والله أعلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله بن باز
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

حكم مانع الزكاة

  *  *  * مانع الزكاة إما أن يمنعها جحودًا، وإما بخلًا  *  *  *



1- مانع الزكاة جحودا:
من جَحَد وجوب الزكاة فقد كفر بإجماع الأمة إذا كان عالمًا بوُجوبها؛ لتكذيبه لله ورسوله.

2- مانع الزكاة بخلا:
من منع الزكاة بخلًا أُخِذَت منه قهرًا ولا يكفر بذلك، وإن كان قد ارتكب كبيرة من أكبر الكبائر وإثما عظيمًا؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - عن مانع الزكاة: «مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ، فَأحْمِيَ عَلَيْهَا في نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ، في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ، فَيُرَى سَبِيلُهُ، إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ»


فإن قاتل دونها قُوتل حتى يَخْضَع لأمر الله - عز وجل -، ويؤدي الزكاة؛ لقول الله - عز وجل -: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}   [التوبة:5] ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الإِسْلَامِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ».


وقد قاتل أبو بكر - رضي الله عنه - من منع الزكاة، وقال: «وَاللهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ، فَإنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ، وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِي عِقَالًا كَانُوا يُؤَدُّونَهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهِ»








Sunday, April 27, 2014

حكم أكل ذبائح الكفار واستعمال أوانيهم . . . . . .

 . . . حكم أكل ذبائح الكفار واستعمال أوانيهم . . .


لا يجوز أكل ذبائح الكفار غير أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، سواء كانوا مجوسا أو وثنيين أو شيوعيين ، أو غيرهم من أنواع الكفار، ولا ما خالط ذبائحهم من المرق وغيره؛ لأن الله سبحانه (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 25) لم يبح لنا من أطعمة الكفار إلا طعام أهل الكتاب في قوله عز وجل: اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم الآية، وطعامهم: هو ذبائحهم، كما قال ابن عباس وغيره. أما الفواكه ونحوها فلا حرج فيها؛ لأنها غير داخلة في الطعام المحرم، أما طعام المسلمين فهو حل للمسلمين وغيرهم، إذا كانوا مسلمين حقا لا يعبدون إلا الله، ولا يدعون معه غيره من الأنبياء، والأولياء، وأصحاب القبور وغيرهم مما يعبده الكفرة. أما الأواني: فالواجب على المسلمين أن يكون لهم أوان غير أواني الكفرة التي يستعمل فيها طعامهم وخمرهم ونحو ذلك، فإن لم يجدوا وجب على طباخ المسلمين أن يغسل الأواني التي يستعملها الكفار ثم يضع فيها طعام المسلمين؛ لما ثبت في الصحيحين، عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الأكل في أواني المشركين، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها . وصلى الله وسلم على محمد، وآله وصحبه.
فتاوى ابن باز




مبطلات الصلاة

مبطلات الصلاة

1.  الإِتيان بما ينافي شرطاً من شروط الصلاة؛ كحصول ما يبطل الطهارة، أو تعمد كشف العورة، أو الانحراف عن القبلة بجميع بدنه، أو قطع النيّة.


2.    تعمد ترك ركن أو واجب في الصلاة.

3.  العمل الكثير فيها إِذا كان من غير جنس الصلاة، وكان لغير ضرورة؛ كالمشي وكثرة الحركة.

4.  الضحك والقهقهة.

5.  الكلام المتعمد.

6.  الأكل والشرب عمداً.

7.  زيادة ركعة أو ركن عمداً.

    8.  سلام المأموم عمداً قبل إِمامه.


للمزيد





Saturday, April 26, 2014

حكم اقتناء جلود السباع للزينة

حكم اقتناء جلود السباع للزينة


 فيها خلاف كثير بين أهل العلم ، في جلود السباع وجلود (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 13) الثعلب والذئب والنمر فيها خلاف بين أهل العلم كثيرا . والذي ينبغي أن لا يقتنى ، وأن لا يستعمل ؛ لأنه جاءت أحاديث تدل على النهي عن جلود السباع ، وعن افتراشها ، وعن ركوبها ، وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الدباغ طهارة وزكاة ، فدل ذلك على أن الدباغ إنما يكون لما يطهر بالزكاة ، كمأكول اللحم من الإبل والبقر والغنم ونحو ذلك ، فهذه جلودها طيبة ، ولو كانت جلود ميتة إذا دبغت . أما السباع فهي النجسة ولو ذبحت ، فلا يؤثر فيها الدباغ ، فينبغي للمؤمن أن لا يستعمل جلود السباع ، لا الثعلب ولا غيره ، وهذا هو أرجح الأقوال لأهل العلم ، وهو أحوطها للمؤمن .

فتاوى نور على الدرب






مكروهات الصلاة

مكروهات الصلاة


1.    دخول المرء في الصلاة وهو مشوش الفكر أو عنده أو أمامه ما يلهيه عن صلاته، كاحتباس البول، أو الغائط، أو الريح، أو حالة جوع أو عطش، أو بحضرة طعام يشتهيه، أو ينظر إِلى شيء يلهيه عن صلاته.

2.  العبث، وهو فعل ما ينافي الخشوع والاطمئنان في الصلاة مثل: الحركة بدون حاجة، والعبث باللحية والثوب والغترة والساعة، وفرقعة الأصابع وتشبيكها، ونحو ذلك.

3.  الالتفات بالوجه في الصلاة لغير حاجة بشرط عدم تحول البدن عن القبلة وإلا بطلت الصلاة .

4.  التَخَصُّرُ: وهو: وَضْعُ الرجل يده على الخاصِرَة، وهي وسط الإنسان المُستَدقّ فوق الوركين؛ لأنه من فعل اليهود.

5.  تغطية  الفم والأنف في الصلاة.

6. تشمير الثوب والكم ونحو ذلك.

7 . كف الشعر وجمعه وضفره للرجال، فيكون شبيهًا بالمكتوف الذي ربط يده خلفه، فإذا سجد لا يسجد شعره معه.

8 .  التنخم تجاه القبلة أو عن يمين المصلي.

9.  رفع البصر إِلى السماء.

10.     تغميض العينين إِلا لحاجة.

11.  افتراش الذراعين في السجود.



للمزيد








Friday, April 25, 2014

ما حكم استعمال جلد الميتة بعد الدباغ ؟ ؟ ؟

حكم استعمال جلد الميتة بعد الدباغ


قد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ما يدل على أن جلد الميتة يطهر بالدباغة ،
متى دبغ طهر ،

ثبت في صحيح مسلم رحمه الله ، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا دبغ الإهاب فقد طهر قال أهل اللغة : الإهاب : جلد الميتة ؛ جلد مأكول اللحم . فإذا أخذ الإنسان الجلد من الميتة ، من البقرة ، أو الشاة ، أو البعير ودبغه طهر ، ويستعمل في اليابسات والمائعات جميعا ، هذا هو الصواب ؛ لأنها وصفت (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 12) بالطهارة ،

 وفي لفظ آخر يقول عليه الصلاة والسلام : أيما إهاب دبغ فقد طهر وفي الصحيح أيضا أن ميمونة كان عندها شاة فماتت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هلا أخذتم إهابها ، فدبغتموه فانتفعتم به فالحاصل أنه يجوز الانتفاع بجلود الميتة ، مما يؤكل لحمه بعد الدباغة في كل شيء : في الرطب واليابس ، في اللبن والماء ، وفي غير ذلك ، هذا هو الصواب .


فتاوى نور على الدرب








سنن الصلاة

سنن الصلاة


كل ما عدا شروط الصلاة وأركانها وواجباتها مما ذكر في صفة الصلاة فهو سنّة، لا يؤثر تركه في صحة الصلاة، ولا يجب لتركه سجود سهو.
 وسنن الصلاة نوعان :
وهي كثيرة، منها:




أولًا: سنن قولية

1- الاستفتاح: وهو الدعاء الذي يقال قبل قراءة الفاتحة.
2- التعوذ: وهو قول : «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم».
3- البسملة: وهي قول : «بسم الله الرحمن الرحيم».
4- ما زاد على الواحدة في تسبيح الركوع والسجود.
5- ما زاد على الواحدة في قول: «رب اغفر لي» بين السجدتين.
6- ما زاد على قول: «ربنا ولك الحمد» بعد الرفع من الركوع.
7- ما زاد على الفاتحة من القراءة.
ثانيًا: سنن فعلية

وهي كثيرة، منها:

1- رفع اليدين مع تكبيرة الإِحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام إِلى الركعة الثالثة.

2- وضع اليد اليمنى على اليسرى أثناء القيام قبل الركوع وبعده.

3- النظر إِلى موضع السجود.

4- مباعدة اليدين عن البطن والجنب أثناء السجود.

5- الافتراش: وهو الجلوس ناصبًا  القدم اليمنى وجاعلًا أصابعها للقبلة، مفترشًا  الرجل اليسرى جالسًا  عليها. ويسن في جميع جلسات الصلاة إِلا في التشهد الأخير من صلاة تزيد على ركعتين.

6- التورك: وهو الجلوس ناصبًا  القدم اليمنى جاعلا أصابعها للقبلة، وجعل القدم اليسرى تحت ساق اليمنى وإِخراجها من جهة اليمين، والجلوس على المقعدة معتمدًا  على الورك الأيسر، ويسن هذا الجلوس للتشهد الأخير من صلاة تزيد على ركعتين.







للمزيد